كيف تستفيد من كتب التنمية الذاتية

جدول المحتويات

المقدمة

منذ أن كنا صغاراً، كان الحصول على درجات جيدة أو التعامل مع الأطفال في مقدمة أولوياتنا، لكن هذا لم يستمر طويلاً، لأننا لاحظنا أن تحسين الذات، والنمو الذاتي، أو المساعدة الذاتية. بغض النظر عن الاسم، له نفس الأهمية إن لم تكن أكثر.

ولكن المشكلة ليست في أن بعضنا لم يكن يعرف أهمية التنمية الشخصية حتى كبر، ولكنها في الواقع في أننا اعتقدنا أن تحسين الذات مؤقت، وهذا جعل تقدمنا في النمو الذاتي خطيًا بدلاً من تسارعيًا أو تدريجيًا، بعبارة بسيطة تحسين الذات رحلة، ليس وجهة.

ربما تسأل الآن، كيف يمكن لشخص ما تحسين نفسه؟ أو كيف يمكنك تعلم الكثير؟ لإعطائك إجابة قصيرة، يمكنك التقدم في تحسين الذات مثلما تقدم في أي موضوع علمي في المدرسة، حيث تبدأ بقراءة نص ثم تبدأ في تطبيق تلك القواعد على موضوع ما. وهذا بالضبط ما نحاول مساعدتك عليه في هذا المقال، حيث سنتحدث عن واحدة فقط من العديد من الطرق لبدء رحلة تحسين الذات الخاصة بك، وذلك من خلال كتب التطوير الشخصي.

كيف يمكنك الاستفادة القصوى من قراءة كتب تحسين الذات؟. سنحاول الإجابة على السؤال السابق في الأقسام التالية.

كيف يمكنك الاستفادة القصوى من كتب تحسين الذات؟

قبل أن نغوص في بحر كتب تحسين الذات، يجب أولاً أن نتحدث عن أهمية القراءة بشكل عام. لأن على الرغم من تجربتنا مع القراءة لأغراض أكاديمية، وكيف أنها صعبة ومملة، فإن القراءة للتعلم والمتعة الخاصة بك أكثر متعة وأكثر إشباعًا بكثير.

ستندهش بفوائد القراءة، ليس فقط من منظور المعرفة ولكن أيضًا من منظور عصبي. سنناقش بعضها ولا تتردد في البحث عن المزيد

.

3 فوائد للقراءة.

• 1. القراءة جيدة لدماغك.

بينما يبقى التدريب خمسة أيام في الأسبوع يبقيك في حالة جيدة، ويعطي عضلاتك القوة التي لن تحصل عليها بخلاف ذلك. الأمر نفسه ينطبق على القراءة وشحذ العقل، أثناء قراءتك ومحاولتك فهم مواد الكتاب (أي كتب تحسين الذات)، يتمدد جزء من دماغك المسؤول عن التفكير النقدي لفهم المفاهيم الجديدة التي تنوي إطعامها.

هذا مطبق أيضًا على كتب الخيال، على الرغم من أن الجزء الذي يتم شحذه ليس هو نفسه. ولكن قراءة كتب الخيال تساعد في تقوية توصيلات الدماغ وأكثر. لمزيد من المعلومات حول قراءة الخيال والدماغ، تفضل بزيارة هذه المقالة. ماذا تفعل قراءة الخيال لدماغك

• 2. القراءة تخفف الضغط

قد تقرأ هذا العنوان وتجده غريبًا، ولكن يمكننا أن نقول لك من الخبرة أن القراءة تساعد على تخفيف الضغط. تظهر بعض الدراسات أن القراءة لها تأثير جيد على الدم وتوتر العضلات.

ووجدت الدراسة التي أجرتها جامعة ساسكس أن القراءة هي واحدة من أكثر الطرق فائدة لتقليل التوتر.

ووجدت أن القراءة أكثر فعالية من شرب كوب من الشاي، أو لعب ألعاب الفيديو، والاستماع إلى الموسيقى عندما يتعلق الأمر بتخفيف التوتر.

توجد بعض الردود الفعلية للجسم تجعل القراءة مماثلة للتأمل، والذي يعرف جيدًا بتقليل التوتر.

لمزيد من التفاصيل حول الموضوع، تفضل بزيارة كيف تقلل القراءة من التوتر: اقرأ من أجل تخفيف التوتر - أسرار التطوير الشخصي

• 3. القراءة تعزز الذاكرة

كما ذكرنا سابقًا، تدرب القراءة الدماغ عن طريق تحسين وظائف الذاكرة، مما يعزز التركيز الخاص بك في المقابل.

كلما قرأت المزيد من الكتب، تتحسن قدرتك على التركيز حتى تستطيع فهم ما تقرأه، والتركيز المطلوب لفهم كتب الخيال ليس هو نفس التركيز المطلوب لفهم كتب تطوير الذات.

لمزيد من التفاصيل حول الموضوع، قم بزيارة المدونة

خمس نصائح للاستفادة القصوى من كتب تحسين الذات

بعض النصائح التالية ليست مقتصرة على كتب تحسين الذات فقط، بل على القراءة بشكل عام.

1. كتابة الملاحظات

سواء كنت تفضل أخذ الملاحظات الرقمية أو القلم والورق، فإن اتخاذ الملاحظات هو الطريقة للحفاظ على ما قرأته متاحًا لعقلك عندما تحتاج إليه، وأيضًا عندما تكتب شيئًا، يتذكر الدماغ ذلك لفترة أطول. لا يمكن مقارنته بالقراءة السلبية التي نقرأ بها بتوقع أن دماغنا س

يقوم بكل العمل لاسترجاع تلك المعلومات عندما نحتاج إليها دون كتابتها

2. طبق ما تقرأه.

لا شيء يقتل تحسين الذات مثل القراءة من أجل القراءة فقط، بسبب طبيعة كتب التطوير الشخصي، فإنها تميل إلى أسلوب علمي، مما يعني أن أخذ الجانب النظري للكتاب لن يساعدك على إحراز تقدم، وهذا هو السبب في قراءتك لهذا النوع من المواد في المقام الأول.

3. كن على علم بجحيم كتب تحسين الذات.

بينما قراءة كتب تحسين الذات أمر ضروري، فإن قراءة أكثر من كتاب في وقت واحد ليس أمرًا جيدًا. لأن طبيعة ما تقرأه مكثفة وتستغرق وقتًا طويلًا وصبرًا لتجعلها عادة.

هناك أيضًا شيء يسمى جحيم الذات، حيث يبدأ الشخص في استهلاك كتب أو مواد تحسين الذات دون تطبيقها، والخطر في حقيقة أنه يعتقد أنه من خلال القراءة كثيرًا يقوم ببناء كل تلك العادات في وقت واحد، وهذا خطأ.

لذا يُنصح بالبدء بشيء بسيط والتركيز على بناء العادات بدلاً من استهلاك الكثير من المعلومات.

4. الكتب الإلكترونية والكتب الصوتية.

قراءة الكتب الورقية لها سحرها الخاص، ولكن من الأفضل أن تختلط قراءتك في النسخة الورقية من كتب التطوير الشخصي بطريقة توفير الوقت ما مع القراءة.

الكتب الإلكترونية هي مكان جيد للبدء لأنها أكثر عملية لحملها في هاتفك الذكي أو جهازك اللوحي، وكلما وجدت بعض الوقت الفارغ في يديك، قم بفتح جهاز القراءة الخاص بك وتابع قراءتك من هناك.

أيضًا الكتب الصوتية أكثر توفيرًا للوقت من الكتب الإلكترونية، لكنها تتطلب المزيد من التركيز من جانبك.

5. ناقش ما قرأته مع صديق.

لا يوجد شيء أكثر أهمية عندما يتعلق الأمر بالحصول على فهم أعمق لما تنوي تعلمه، من مشاركة تلك المفاهيم مع شخص ما والحصول على رأيه. يجعل الأمر المفاهيم تغرق بعمق في عقلك، وهذا يجعل تحويل تلك المفاهيم إلى عادات أسهل بكثير.

الاستنتاج

أن تصبح شخصًا أفضل اليوم مما كنت عليه أمس هو أفضل شعور يمكن للشخص أن يشعر به، وجعل هذا الشعور متكررًا أمر مريح للغاية. ولكن إذا كنت تعتقد أنه عملية سهلة فأنت مخطئ، ولا يوجد شيء خطأ في ذلك، لقد فكرنا جميعًا في نفس الأمر. ويمكننا أن نضمن لك بمجرد أن تبدأ في إدراك أن عملك الشاق يتآلف، لن يتمكنك أنت أو الناس من إيقافك.